يُظهر الفصل بدايةً مواجهةً حاميةً بين يوجي، بطل قصتنا، وروح ملعونة ذات مظهر هيكلي مرعب. يطلق يوجي تحذيرًا للروح، قائلاً: "ستُؤوَل أمورك للجحيم!". في الإطار التالي، نرى الروح الملعونة واقفة على سكة الحديد، تسأل يوجي بسخرية: "أجل، رهيبة.. مالخَطَب؟". يُباغت يوجي خصمه بهجومٍ مُباغتٍ بقوّةٍ هائلةٍ، مُمزقاً صمتهِ بكلماتٍ حازمة: " كفى .. توقفوا عن استخدام أختام التضخيم والشتائم العلنية ..". تُظهر اللوحة التالية الروح الملعونة مُلقاةً على الأرض، وهي تُصارع للتنفّس. يعلو وجهها نظرةٌ داميةٌ وهي تقول :" في أيّ مكانٍ ستُجدي فيه أختام التضخيم والشتائم العامة نفعًا، أكثر مِن هُنا !". يُحدّقُ يوجي في الروح المُنهارة بنظرةٍ باردةٍ، قائلاً: " فوجي ساتورو ... أطلق نيران تحذيركَ؟". تنتقل الصورة إلى مشهدٍ جديدٍ. يُشاهد يوجي مجموعةً من الكائناتِ الغريبة تتجمّع على سكةِ الحديد. يقول أحدهم بصوتٍ مرتفع: "شُكراً.". يُشير شخصٌ آخر إلى يوجي، قائلاً: "سأترك الأولاد على رغم أن الأولوية لِمَن يدفع أكثر". يُجيبُهُ الأول: " على الرّغم مِن أن الأولوية لمن يدفع أكثر، إلا أنّني أُفضّلُ الأشياء تُحل بهُدُوء". يُظهر الإطار التالي يوجي وهو يُهاجم أحد الكائناتِ الغريبة بقوةٍ شديدةٍ، سائلاً في نفس الوقت : " ماذا لو كانت هذه خطّة احتياطية ؟". يظهر أحد الكائنات وهو يُراقبُ المَشهد بقلقٍ، متسائلاً: " أراهن أنّ ساتورو سيتكفّلُ بِها، أليس كذلك ؟". في الإطار التالي، يظهر أحد الكائنات وهو يُحدّق في وجه يوجي المُتعَب، قائلاً بِسُخرية: " مالخَطَب ؟". يُهاجمُ الكائن يوجي، لكنه يُفاجأ بردّة فعل يوجي السريعة. يتراجع الكائن إلى الخلف بِخوفٍ وهو يُشاهد يوجي يقترب منه. تُظهر اللوحة التالية يوجي وهو يُطلق هجومًا قويًا على الكائن، مُرسلاً إيّاه يُحَلّق في الهواء. يُشاهد الكائنات الأخرى المَشهد بِرعب، فيما يقول أحدهم: "فوه! إلى هذا المدى !؟" يُظهر الإطار التالي يوجي وهو يُحدّق في الكائنات بِبُرودةٍ. يُصرخ أحدهم بِرعبٍ: " هُناك !". يُهاجم يوجي الكائنات بقوة هائلةٍ، مُحطّمًا إيّاها تمامًا. يُشاهد أحد الكائنات المتبقية المَشهد بِرعبٍ، قائلاً بصوتٍ مرتعِد: " هالِمٌ ...". ينتقل المَشهد إلى مكانٍ آخر، حيث تُظهر الساعة الثامنة وَخمسٌ وخمسين دقيقة. يُشاهد ثلاثةُ أشخاصٍ شاشةً إلكترونيةً، فيما يقول أحدهم : "هُناك شيئٌ واحدٌ فقط ينقصُ لإكمال خطّة تدمير الساحرات" . يُجيبُهُ الأول: " النّقاط الثلاث لِمُهمّات القضاء على المُلعونين، تِبعًا لِلوائح الخاصّة بِالسّامِنين". يسألُهُ الثالث : " سيّدتي، هل انتهيتِ مِن مُشاهدة الفيلم ؟" تُجيبُهُ المرأة بِبُرودة: " أجل". يسألها الرجل بِفُضول: " كيف كان ؟" تُجيبُهُ بِبُرودة: " كان جيّدًا". يُشير الرجل إلى الشاشة ويقول: " انظُروا، لقد ارتفعت أسعار الأسهم مُجددًا. يُمكننا جني الكثير مِن الأموال بهذه الطريقة" . تُقاطعهُ المرأة بِبُرودةٍ، قائلةً: " حسناً، لنعد إلى العمل، فهُناك الكثير لِنفعله ". يُجيبُها الرجل بإيجاز: " حَسناً ". يُشاهدُ المجموعة مجموعةً مِن الكائنات الغريبة وهي تتجوّل في المحطّة. يقول الرجل: " يبدو أنّهم سيصلون قريبًا" . تظهر في الصورة التالية فتاة تَبتسمُ بِخُبثٍ، مُشيرةً إلى شخصٍ ما. يَليها مَشهَدٌ لِشابٍّ ذو شعرٍ أشقر ينظر بِتَركيزٍ شديدٍ. تنتقل الصورة مُجددًا إلى يوجي وهو يسير على سِكّة الحديد بِجوارِ الكائن الهيكليّ المُرعب. يقول الكائن بِصوتٍ ثقيل: " أذكروا تَعليماتي للجميع، فأنا قائدُكُم ". يُجيبُه يوجي بِسُؤال: " أين أنا الآن ؟". يُهاجم الكائن يوجي بِغَتةً، لكن يوجي يَتَفاداها بِسُرعةٍ فائقةٍ. يقول الكائن بِغَضب: " اللّعنة عليْكَ ". يَتَضاربُ يوجي مَعَ الكائن في قتالٍ ضاريٍّ، تَتَطاير فيهِ الضربات مِن هُنا وَهُناك. يقول الكائن بِصوتٍ مُتقطّع: " أَسْتَخدِم قُوّتي ". يُواصِلُ يوجي قتاله بِشَراسةٍ، حَتّى يَتَمكّنُ مِن إسقاط الكائن على الأرض. يَقول أحدهم بِذُعر: " هَل قال ذاك بِجَدّيّةٍ؟ ستُقتَلُ بِسُرعةٍ وَبِسُهولةٍ ...". يَقف يوجي فوق الكائن المُنْهَك، قائلاً لهُ بِبُرودة: " أَوَّلاً، سَأُجَرِّبه ". يُهاجم يوجي الكائن بِقُوَّةٍ هائلةٍ، مُتسبّبًا في إِحداثِ أضرارٍ بَليغةٍ فيه. يقول أحدهم بِصدمةٍ: " مُدهِشٌ، لم يَقُم بِحَمايةٍ لِنَفسهِ بِالكاد، فَهُو مُتعَبٌ مِن قتالهِ لِلشّاب مِن قَبلُ". يَنظُر يوجي إلى الكائن المُنْهَكِ بِبُرودةٍ، قائلاً لهُ: " لِنَستَخدِم تِقنِيّتي الخَاصَّة !". يُصيحُ الكائن بِرُعبٍ، مُتوسّلاً لِلحياة: " أرجوكَ، أَتَوَسّل إليك! ". يُجيبُهُ يوجي بِبُرودةٍ قائلاً: " مُتأخِّرٌ جِدًّا !". يَستَخدِم يوجي تِقنِيّتَهُ الخَاصَّة، مُطلِقًا هُجومًا مُدَمِّرًا يَقضي على الكائن نِهائيًّا. يَنظُرُ يوجي إلى بَقَايَا الكائن المُحطَّمة، ويقول: " أَظُنُّهم ... أَنْهَوْا قَضِيَّتَهُم فِي نَفْس المَكان ".